فالإثمُ … يحصدُ حاجبيكَ وخطوط أحمرها تصيحُ بوجنتيك ورباطُكَ … المشدوه … يفضحُ ما لديكَ … ومن لديكَ يا من وقفتُ دمي عليكَ وذللتنيَ ونفضتني كذبابةٍ عن عارضيك ودعوتُ سيدةً إليكَ ………… وأهنتني من بعد ما كنتُ الضّياء بناظريك … إني أراها في جوار الموقدِ … أخذت هُنالك مقعدي … في الرّكن … ذات المقـعدِ … وأراك تمنحها يداً … مثلوجةً … ذاتَ اليدِ … سترددُ القصص التي أسمعتني … ولسوف تخبرها بما أخبرتني … وسترفع الكأس التي جرّعتني … كأساً بها سممتني حتّى إذا عادت إليكُ … لتروُد موعدها الهني … أخبرتها أن الرفاق أتوا إليك … وأضعت رونقها كما ضيّعتني … أيظنّ أيظنّ أنّي لعبة بيديه؟ أنا لا أفكّر في الرّجوع إليه اليوم عاد كأنّ شيئاً لم يكن وبراءة الأطفال في عينيه ليقول لي: إنّي رفيقة دربه وبأنّني الحبّ الوحيد لديه حمل الزّهور إليّ .. كيف أرده وصباي مرسوم على شفتيه ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي كيف التجأت أنا إلى زنديه خبّأت رأسي عنده .. وكأنّني طفل أعادوه إلى أبويه حتّى فساتيني التي أهملتها فرحت به .. رقصت على قدميه سامحته .. وسألت عن أخباره وبكيت ساعات على كتفيه وبدون أن أدري تركت له يدي لتنام كالعصفور بين يديه .. ونسيت حقدي كلّه في لحظة من قال إني قد حقدت عليه؟ كم قلت إنّي غير عائدة له ورجعت .. ما أحلى الرّجوع إليه .. خبز وحشيش وقمر عندما يولدُ في الشّرق القمرْ.. فالسّطوحُ البيضُ تغفو تحت أكداس الزَّهَرْ.. يترك النّاسُ الحوانيت و يمضون زُمَرْ لملاقاةِ القَمَرْ..